الاثنين، 2 أبريل 2012

** بسم الله الرحمن الرحيم **




** القضاء المصري بين التطهير و التدمير **
* البداية والأساس ملف القضاء:ناقوس الخطر:والسكوت عنه انهيار والعبث به تدمير و إصلاحه واجب وطني و فرض اجتماعي للحفاظ على كيان الدولة المصرية من الانهيار وإصلاح المنظومة:فرض عين علي كل مؤمن موحد بالإله القادر؟:

**"الم{1} تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ{2} هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ{3} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4} أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5} وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ{6} وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{7} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ{8} خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{9} خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ{10} هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{11} وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ{12} وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ{13} وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ{14} وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{15} يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ{16} يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ{17} وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ{18} وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ{19} أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ{20} وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ{21} وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ{22} وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{23} نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ{24} وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ{25} لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ{26} وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{27} مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ{28} أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ{29} ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ{30} أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ{31} وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ{32} يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ{33} إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ{34}".....................:؟!؟!............
*وكل منا يعلم أحداث الماضي البعيد والقريب وما حدث قد اثر وتأثر به القاص والداني والآن لابد أن نعمل بأيدينا جميعا لهدف واحد إقرارا بمصلحة الجماعة:الأولي والاهم مصر الحبيبة؟:ومن أيام سيدنا ادم إلي أيام الفراعنة المصريين الأوائل؟وإلي الآن:ماذا حدث وما مصيرنا يا عرب إلي أين والي متي هذا الهوان يا أيها المتمكنين من العلم الشرفاء؟
**سوء اختيار أعضاء النيابة وحرمان الأكفاء والمتميزين من التعيين في النيابة:والمحسوبية والتوريث للنيابة ومجاملة بعض أعضاء النيابة للداخلية...:إهانة للقضاء وتسييس قرارات النائب العام قبل وأثناء وبعد الثورة وفساد بعض القضاة واقع نواجهه؟!:رشوة جنسية ومالية وإهمال وعدم اكتراث في الأحكام وجهل وعدم خبرة...وأخطاء جسيمة ومتكررة في الأحكام...وطول فترة التقاضي:ظلم وقهر يؤدى إلى الانفجار المدمر والفشل وسوء الحال والأحوال؟!:ومن الضحية الآن؟! :الشعب العظيم المسالم الذي ضحي ويضحي بالمال والوالد والحفيد من اجل مصر:في 10/1973م و1/2011م؟!والي؟!:
ارتفاع تكلفة الدعاوى القضائية(بسبب مرعى)سابقا:وملف تزوير الانتخابات؟!:ومن يحاسب القضاة؟؟!:حرم المستحقين من حقوقهم والنتيجة سريان مبدأ:أحصل على حقي بذراعي أفضل من ذل المحاكم؟!:والحق الضائع كيف يعود يا أهل المروءة:والتأله والغطرسة ومجاملة الداخلية ومفوضي الدولة؟!:أمراض تصيب بعض القضاة:نريد دولة العدل منعا من انهيار دولتنا...والظلم والقهر الفقر حتما يؤدى إلى انفجار وخراب وسقوط الدولة المصرية؟!ومن بعدها الوطن العربي مضي وأصبح ثم سار:إلي أين؟!؟!؟!ومن اجل من؟!:ما حدث ويحدث إلي الآن؟!لنحكم العقل ولنحاسب أنفسنا قبل غيرنا ما؟!...المؤسسة القضائية في كل مكان لها قوة مستمدة من العدل ذاته وهي درع المجتمع في مواجهة الظلم والفساد:لكن عندما يصاب القضاء بداء الفساد فان ذلك يشكل تهديدا للمجتمع وللدولة بالانهيار ولابد من وقفة:إن هدفنا هنا هو الإصلاح والتطهير:إن أولى خطوات العلاج تكون بتحديد الوباء و إن الصمت يؤدى إلى تدهور الحالة وتدميرها وهذا يتمناه كل عدو لمصر والتدمير له شقين أساسيين:
1 تدمير التخاذل عن العلاج
2 تدمير من يتهم عموم القضاء بالفساد ويخطط لإسقاط وهدم البلاد أو كلاهما تدمير:وكلاهما مرفوض تماما:لذلك وجب علينا تسليط الضوء للتشخيص وبدء العلاج…
***قال القاضي شريح : «عدل يوم أفضل من عبادة ستين سنة».***
** و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في وصيته للقضاة:-( فان القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة فافهم إذا أدلي إليك بحجة وأنفذ الحق إذا وضح فانه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له، وآس بين الناس في وجهك ومجلسك وعدلك حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع الشريف في حيفك، .لا يمنعك قضاء قضيته بالأمس راجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن تراجع الحق فان الحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل، الفهم الفهم فيما يختلج في صدرك مما لا يبلغك في الكتاب والسنة...)
**وقد تقدم منذ فترة قصيرة:ائتلاف خريجي الحقوق والشريعة والقانون ببلاغ للنائب العام برقم 9541 ضد كل من المستشار رئيس مجلس القضاء الأعلى بصفته و رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته حيث أن المشكو في
* ويستفزني أن يخرج الإعلام دائما بجملة مكررة زاعمين أن القضاء المصري هو أنزه قضاء في العالم وأن كل شيء تمام و لا توجد مشكلة؟!: إن إنكار المشاكل هو جزء من فكر النظام الفاسد اللامبارك الذي تعود على الإنكار والتعتيم والنفاق:إن الإصلاح يبدأ بتناول المشكلة بموضوعية ونظرة حيادية:إن ذكر الفساد وأخطاء القضاة لا ينقص من هيبة القضاء ولا يؤذى القضاة الشرفاء بل إن تناولنا لهذا الملف يلقى ترحابا شديدا لدى القضاة الشرفاء ذوى النزاهة الذين طاب أصلهم وظهر معدنهم...بداية الخطأ تبدأ في تعيينات النيابة العامة وغيرها حيث الوساطة والمحسوبية والتوريث هي حقيقة ثابتة وكارثة جلبت للدولة أجيال من الفاسدين معدومي الضمائر:مرضى الغطرسة والمجاملات على حساب العدالة واللامبالاة بالشعب في حين تم حرمان النوابغ والمتميزين من حقهم في تعيينات النيابة ليجدوا كفاحهم قد ضاع مما يشعرهم بالإحباط ويشعر من يعلم بأنه لا داعي للكفاح في الدراسة لان النتيجة حرمان من تعيينات النيابة...وتشاهد كيف أن بعض وكلاء النيابة يجاملون رؤساء المباحث على حساب العدالة ويرضخون لهم لتكون السلطة القضائية مؤتمرة بالسلطة التنفيذية:في ذلك إهانة للقضاء وللعدالة وظلم بين للمجتمع الذي وضع ثقته في من يفترض نزاهتهم؟!.......
حقه:الأول والذي قلنا عنه رمزا للاستقلال والعدالة وضميرها وتقدمنا إليه بطلب رقم 1410 لسنة 2011 في 2/8/2011 لتطهير القضاء من القضاة الفاسدين والمزورين وضرورة فتح تحقيق حول فساد التعيينات في الهيئات القضائية لتحقيق مبدأ *العدالة والمساواة في الدفعات القادمة وعدم توريث القضاء وذكر مقدمو البلاغ أن لديهم من المستندات ما تثبت كم التجاوزات في الكشوف لنهائية لتعيينات النيابة العامة دفعة 2009 حيث تم إعداد الكشوف النهائية لترشيحات الخاصة النيابة العامة دفعة 2009 وان أكثر من 60% من المرشحين:الذين تم الاستقرار عليهم هم أبناء قضاة حاصلين علي درجات متدنية بينهم 176 :تقديرات تحت 68 % في المائة وبهم أكثر من خمسين مرشحا حاصل على 65% في:المائه بالرأفة (الرفع) مستبعدا اغلب الأوائل والمتفوقين مما يعد:استغلال للنفوذ:مخالفة صارخة لمبادئ الدستور والقانون:طالب البلاغ بفتح تحقيق حول القضاة الذين زوروا الانتخابات المسيسين:والذين يرتبطون بعلاقات بأمن الدولة المنحل حيث أن القضاء يكفي فيه الشبهة:لعدم الصلاحية...وهذا دليل يضاف إلى ما ذكرناه و صوت يضاف إلى أصوات تطالب بالتطهير...كما أن أغلب القضاة المعينون هم من أبناء القضاة:ومعظمهم كان حاصل على تقدير مقبول في كليات الحقوق وتم استبعاد أوائل الخريجين من أجل عيون أبناء القضاة...وفي عهد مبارك بلغ فساد النيابة أشده في التعامل مع:عناصر الداخلية والتعامل مع المواطنين سواء متهم أو مجني عليه و كانت قراراتها تابعة لسياسة مبارك دون النظر للعدالة أو المجتمع ...وبالنسبة للقضاة فكان فساد بعضهم ظاهرا للجميع و تم ضبط البعض متلبسا بالرشوة سواء مالية أو جنسية وتم التعتيم على البعض الآخر:قاضى المنصورة المتهم بالحصول على رشوة من العديد من أصحاب الدعاوى القضائية وعاقبته المحكمة بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات وغرمته ألف جنيه وأمرت بمصادرة وحدة سكنية ومصوغات القاضي هشام عبد الباقي حسب الله رئيس محكمة جنح مستأنف الجمرك واللبان... بتقاضيها على سبيل الرشوة من رجلي أعمال:إن القاضي الذي علت شهواته على أمانة القضاء الذي أدى يمينه أمام الله فلم يحافظ على اليمين التي اقسمها بأن يقيم العدل بين الناس بالحق وخان الأمانة ولم يحافظ عليها وعلى شرف مهنة القضاء السامية ودفع نفسه دفعا إلى طريق الغواية واستهتر بكل القيم وتنكر لكل المبادئ السامية والتعاليم السماوية وهوى بنفسه في درك سحيق من المهانة والمذلة وأضاع نفسه وضيع أمانته فحق عليه العقاب وانغمس في جرائم وعاونه فيها من لا ضمائر لهم:وها هو القاضي محمد علام وهدان المتهم في قضية شاه شاكر الشهيرة برشوة و الذي أمضى 5 سنوات فترة عقوبة...و المستشار مجدي قنديل رئيس محكمة استئناف مدينة نصر والذي عاقبته المحكمة بالسجن 5 سنوات أيضا...ولنكن صرحاء:ونعترف أن:بعض القضاة كانت تملى عليهم الأحكام:السياسية:بعيداً عن القانون مثلما حدث من قبل مع د. سعد الدين إبراهيم و د. أيمن نور و خلافه...وبعض القضاة تتخطى ثرواتهم ثروات رجال الأعمال الكبار فمن أين لهم هذا ؟؟!!:وعلامة الاستفهام الكبرى أن بعض القضاة كانوا شركاء رئيسين في تزوير الانتخابات وقت نظام رئيسهم الأعلى مبارك قبل الثورة ومع ذلك لم يقدم أي منهم إلى المحاكمة أو حتى يجرى معهم تحقيق؟!؟!:علينا فتح ملفات تزوير الانتخابات وتقديم القضاة المشاركين في التزوير إلى المحاكمات دون أي تمييز فهم مساهمون في الجريمة وبنص القانون يجب أن يحاسبوا...محاكمة كل قاضي كان تابعاً للنظام الحاكم البائد ويصدر أحكامه تبعاً لأهواء النظام السياسي البائد....علينا أن نعترف بأن إصلاح مصر يحتم علينا تطهير القضاء...وفي محاولات لتتبع القضاة المزورين الذين هم جزء من منظومة الفساد ومنذ شهور طالب أيمن شوقي عباس المحامى الدعوى رقم 1833 لسنة 34 ق بمنع القضاة الذين اشرفوا على الانتخابات وثبت تزويرها؟!...ومحمد شبانه المحامى في دعواه رقم 1859 لسنة 34 ق بكشف أسماء القضاة الذين أعلنوا نتائج الانتخابات في 2010...ولابد أن يتكاتف الشرفاء للتطهير وأولى خطوات التطهير أنه يجب أن يفتح ملف تعيينات أبناء القضاة وينظر في تقديراتهم ومن يتبين أنه قد تعين نتيجة تدخل الواسطة أو الرشوة أو المحسوبية أن يتم فصله فوراً و إحالة من قام بتعيينه إلى المحاكمة...انه من المؤلم حقا أن تجد أملك الوحيد الذي تستند إليه و تثق فيه في غير محل ثقتك؟!:إذن:ففي من نثق؟؟؟ و أين المفر والمستقر؟!...:ولقد ذكرنا بعض الأمثلة المقززة على سبيل المثال لا للحصر فالعدد يستحيل حصره والأمر جلل والخطر محدق...والأمل في من فضل نعمة ربه الذي حباه بها ألا وهي العقل وحسن الإدراك وتدارك الأمر الجلل بالصبر والعزيمة القوية وحسن الإدراك؟!:-
{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }لقمان18
{لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ }القلم49
***** صدق الله العظيم *****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

**** أراك عصي الدمع ....